في مباراة درامية، قاد ساديو ماني منتخب السنغال إلى فوز صعب 1-0 على مالاوي في الدقيقة 96 خلال تصفيات كأس الأمم الأفريقية. وباعتبارها أحد المرشحين للفوز بالبطولة، كان من المتوقع أن تهيمن السنغال على المباراة، لكن مالاوي، التي خرجت من المجموعة الثانية، أثبتت أنها خصم صعب، حيث حافظت على التعادل بدون أهداف حتى اللحظات الأخيرة.
على الرغم من امتلاكها لتشكيلة مرصعة بالنجوم تضم لاعبين مثل ساديو ماني وإدوارد ميندي وإدريسا جاي ونيكولاس جاكسون وكاليدو كوليبالي، إلا أن السنغال وجدت صعوبة في اختراق دفاع مالاوي. وتمكن الفريق الأضعف، الذي لم يحصل بعد على نقطة واحدة في التصفيات، من إحباط الزوار طوال أغلب المباراة، مما أبقى فرصهم على قيد الحياة لتحقيق نتيجة مفاجئة.
هاجمت السنغال، بكل قوتها الهجومية، باستمرار لكنها لم تتمكن من إيجاد طريقها إلى الشباك. مع اقتراب المباراة من الوقت الضائع، بدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل المخيب للآمال بالنسبة للمنتخب السنغالي. ومع ذلك، أثمرت إصرار ماني حيث سجل هدف الفوز في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، ليضمن فوزًا حاسمًا لفريقه.
كان هذا الفوز في اللحظة الأخيرة أمرًا حيويًا لآمال السنغال في تصفيات كأس الأمم الأفريقية. وبهذا الفوز، لحقت السنغال ببوركينا فاسو في صدارة ترتيب المجموعة. وتتبقى جولتان في مرحلة التصفيات، لكن السنغال ضمنت بالفعل مكانها في البطولة الرئيسية، مما يضمن استمرار هيمنتها على كرة القدم الأفريقية.
أنقذت شجاعة ساديو ماني في اللحظات الأخيرة السنغال من التعادل غير المتوقع أمام مالاوي، وضمنت تأهلها لكأس الأمم الأفريقية. وأبرز الفوز الصعب قدرة مالاوي على الصمود وتصميم السنغال، التي ستتطلع الآن إلى البطولة الرئيسية بثقة. وباعتبارها أحد المرشحين للفوز، تظل السنغال فريقًا يستحق المشاهدة، ومع وجود لاعبين مثل ماني في المقدمة، فمن المؤكد أنها ستكون قوة هائلة في المنافسة.