قرر نجم ليفربول محمد صلاح إعطاء الأولوية لتمديد عقده مع نادي ميرسيسايد، وأبدى اهتمامًا ضئيلًا بالانتقال المحتمل إلى المملكة العربية السعودية. ومع بقاء عام واحد فقط على عقده الحالي، كان مستقبل المهاجم المصري موضوعًا ساخنًا، لكن يبدو من الواضح أن المملكة العربية السعودية ليست ضمن خططه.
وفقًا لتقارير صحيفة ديلي ميرور، فإن قرار صلاح بعدم الانتقال إلى المملكة العربية السعودية ينبع من تجربة زميله السابق في الفريق، ساديو ماني. لم يكن ماني، الذي غادر ليفربول إلى بايرن ميونيخ قبل الانضمام إلى نادي النصر السعودي في صيف 2023، الأكثر نجاحًا في بيئته الجديدة، وهو ما قد يكون أثر على تفكير صلاح.
انتقل ماني إلى النصر مقابل رسوم تبلغ 30 مليون يورو ولعب 50 مباراة مع النادي السعودي، وساهم بـ 19 هدفًا و13 تمريرة حاسمة. في حين أن هذه الأرقام محترمة، إلا أنها لا تعكس نفس مستوى الهيمنة التي أظهرها ماني خلال فترة وجوده في ليفربول، والتي ربما جعلت صلاح يعيد النظر في الانتقال إلى المملكة العربية السعودية.
من الجدير بالذكر أن الأندية السعودية أبدت اهتمامها بصلاح في الماضي. في عام 2022، عرض الاتحاد على ليفربول 100 مليون جنيه إسترليني للمهاجم المصري، لكن هذه الخطوة لم تتحقق. كان صلاح البالغ من العمر 32 عامًا شخصية رئيسية في ليفربول ويستمر في كونه قوة دافعة للفريق تحت قيادة يورجن كلوب.
مع اقتراب انتهاء عقد صلاح، يتوق المشجعون لمعرفة ما إذا كان سيمدد فترة وجوده في أنفيلد أو يستكشف خيارات أخرى. في الوقت الحالي، يفضل المصري البقاء في ليفربول، حيث حقق نجاحًا هائلاً، بدلاً من السير على خطى ماني. يعكس قرار صلاح رغبته في البقاء تنافسيًا على أعلى مستوى في كرة القدم الأوروبية وتجنب حالة عدم اليقين التي تأتي مع الانتقال إلى الدوري السعودي.
مع بقاء صلاح شخصية محورية في هجوم ليفربول، يبدو أن الريدز سيضغطون من أجل تمديد عقد لاعبهم النجم في ميرسيسايد في المستقبل المنظور. يمكن للجماهير أن تطمئن إلى أن تركيز صلاح لا يزال على ناديه الحالي، مع عدم وجود خطط فورية للمغادرة إلى المملكة العربية السعودية.