تزوج النجم السابق لفريق ليفربول الإنجليزي، السنغالي ساديو ماني البالغ من العمر 31 عامًا، من فتاة سنغالية تبلغ من العمر 18 عامًا تدعى آيشي تامبوي.
وقال والد العروس إن الزوجين كان لديهما زواج تقليدي مرتب ولم يتواعدا قبل تبادل الوعود.
وأقيم حفل الزفاف وفقاً للتقاليد الإسلامية في داكار، عاصمة السنغال. وتم حفل الزفاف قبل أقل من أسبوع من انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث ستدافع السنغال عن لقب البطولة.
وحضر الحفل أقارب وأصدقاء العريس المقربين. وبحسب والد تامبا، فإن لاعب كرة القدم يعرف زوجته منذ أن كان عمرها 16 عاماً.
“ذات مرة زارت زوجتي وعائشة عائلة ماني، وكان هناك رآها لأول مرة. ربما رأى فيها شيئًا مميزًا، وقدّرها والديه أيضًا. لقد جاؤوا إلي. وأوضح تامبا: “تحدثنا وفقًا للتقاليد واتفقنا على كل شيء وانتظرنا أن يأتي هذا اليوم”.
ووفقا له، فإن الزوجين لم يتواعدا لأن عائشة كانت صغيرة جدًا على القيام بذلك. عرف مانيه والد زوجته لفترة أطول، لأن الرجل يعمل في مجال البناء وينفذ مشاريع لعائلة مانيه منذ عام 2013.
ستعود العروس إلى المدرسة للدراسة للامتحانات
في البداية، كتبت عدد من وسائل الإعلام أن الفتاة تبلغ من العمر 19 عامًا وتخرجت بالفعل من المدرسة. لكن صحيفة ديلي ميل، بعد صور زفاف ماني، خرجت بخبر حصري مفاده أن تامبا مراهقة وتبلغ من العمر 18 عامًا بالفعل.
علاوة على ذلك، لن يذهب العروسان لقضاء شهر العسل، حيث تضطر العروس إلى العودة إلى المدرسة للتحضير لامتحاناتها النهائية. نصحتها عائلة عائشة بالتركيز على دراستها للحصول على شهادة الثانوية العامة.
وقال موسى ندياي، صديق لاعب كرة القدم المقرب، والذي شارك في تنظيم حفل زفافه، لصحيفة ديلي: “كان ساديو يأمل في قضاء شهر عسل إما بعد النهائي، إذا وصلت السنغال إلى هناك، أو قبله، إذا تم إقصائهم”.
وبحسب قوله، فإن عائلة الفتاة تريد منها أن تستمر في التركيز على دراستها ولا تريد أن “يصبح الزواج عائقاً” أمام ذلك. وأضاف: “في الوقت الحالي، يجب أن تأتي دراستها في المقام الأول”.
وقالت ندياي: “على الرغم من أنها متزوجة الآن من ساديو، وهو أشهر رجل في السنغال، إلا أنها لا تزال تلميذة ويجب أن تكمل دراستها”.
تدرس عائشة في مدرسة كابيس للبنات في مباو، وهي بلدة تقع على مشارف داكار. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، عادت إلى الفصل، حيث هنأها المئات من زملائها على زواجها، وهتفوا باسمها وباسم مانيه.
